à partir de 39 € d'achat
- Nouveautés
يُعد أبو تمام صاحب مدرسة الصنعة في الشعر التي أدركها إدراكا عميقا، ووعى الشعر العربي بجميع ضروبه وأشكاله وألوانه، وكل ما يجري به من ألفاظ ومعان وصور وأضواء وطلال حتى قيل فيه: أبو تمام شاعر الصور والألوان وأصبحت له مدرسة مستقلة بفنها، لها طريق يحتذى، ومنهج يقتدى. يقدم لنا الكتاب الذي بين أيدينا الشاعر أبا تمام الطائي منذ ولادته فيذكر أصله وصفاته وأسرته وحياته، ويذكر بعض ما نظمه من الشعر وتلميذه البحتري، ورأي القدامى فيه ثم يذكر قصيدته في مدحه للمعتصم وحريق عمورية فيحللها تحليلا مفصلا، ورأي بعض المعاصرين في هذه القصيدة. ويختم بقصائد أخرى للشاعر.